القارئ أحمد أبوبكر القصيري.. مزمار من السماء في صعيد مصر (فيديو)
القارئ أحمد أبوبكر القصيري.. مزمار من السماء في صعيد مصر (فيديو)

القارئ أحمد أبوبكر القصيري شاب صعيدي حصل على عدة إجازات قرآنية أهلته رغم صغر سنه أن يلامس قلوب أبناء مسقط رأسه في القوصية بصوته الخاشع أثناء تلاوة كتاب الله


رب ضرة نافعة.. قالت الأمثال وأكد الواقع.. في فترة يسودها الصمت والتباعد الاجتماعي الناتج عن تفشي المستجد عالميا، خفتت مزامير السماء في مساجدنا، حرم المسلمون في كل العالم من أصوات حفظة كتاب الله خاصة خلال شهر رمضان المبارك، لكن إن كان عامة الناس قد حرموا من صوت الخشوع في صلاة التراويح، فإن القراء كادوا يفقدون أنفسهم بالابتعاد عن ترياق حياتهم «تلاوة القرآن»، فاختاروا السوشيال ميديا ليروون ظمئهم حتى طلت علينا مواهب شبابية لم يعرفها الجمهور من قبل الأزمة مثل القارئ أحمد أبوبكر القصيري.

القارئ أحمد أبوبكر القصيري

القارئ أحمدأبوبكر القصيري، شاب يبلغ من العمر 26 عاما يعيش في قرية القصير التابعة لمركز القوصية بمحافظة أسيوط في صعيد مصر، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية شهر رمضان مقاطع فيديو ظهر فيها يرتل القرآن الكريم بصوت عذب لا يزيد السامعين إلا خشوعا.

تلاوة القارئ أحمد أبوبكر القصيري

ورغم صغر سن القارئ أحمد أبوبكر القصيري، إلا أن مقاطعه نالت تفاعل كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة أبناء قريته الذين اعتادوا الصلاة خلفه في أيام الشهر الكريم لسماع صوته في تلاوة القرآن أثناء صلاة التراويح، حيث قرر أن يبث يوميا مقطعا صوتيا يرتل فيه آيات من القرآن الكريم في محاولة لإشباع نفسه العطشة للتلاوة، وتعويض أصدقائه وشباب قريته عن منع صلاة التراويح بسبب ظروف حظر التجوال في مصر لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

وكتب القارئ أحمد أبوبكر القصيري، عبر حسابه الشخصي على «فيس بوك» مخاطبا أصدقائه وأبناء مسقط رأسه: «كشفتنا جائحة كورونا أمام أنفسنا.. علمتنا أن صلاة الجماعة وقراءة القرآن ليست فروض نؤديها من باب الطاعة فحسب.. بل نعمة من نعم الله التي لا تحصى على عباده.. الآن حرمنا الوباء من بيوت الله ومخالطة الأحباب.. حرمنا من لذة وخشوع صلاة التراويح.. اللهم ارفع عن البلاء والوباء».

استمع إلى القارئ أحمد أبوبكر القصيري

">