كيف يمكن لتداول الفوركس أن تكون مهنتك الأساسية لكسب الرزق
كيف يمكن لتداول الفوركس أن تكون مهنتك الأساسية لكسب الرزق

كيف يمكن لتداول الفوركس أن تكون مهنتك الأساسية لكسب الرزق


إن تداول الفوركس كعمل رئيسى تعتمد عليه فى الحياة هو حلم وأمل الكثير من المتداولين خاصة هؤلاء المستثمرين الجدد فى مجال تداول العملات .

 معظم المتداولون يحاولون من خلال حسابهم الأول دون تحقيق كل شيء ،  ثم يصبحون أكثر حكمة وذكاء ويعلموا أن غالباً ما يتكبد أفضل متداولي الفوركس خسائر أيضاً، لكنهم صبورون وثابتون والأهم من ذلك أنهم يتعلمون من أخطائهم ، هذا ما تحتاج إلى القيام به أيضاً من أجل هذا العمل.

يتطلب تداول الفوركس لكسب العيش الكثير من التحضير الدقيق، إذا كنت ترغب في أن تكون ناجحاً ، أسوأ شيء يمكنك القيام به هو بدء مهنة في الفوركس وأنت غير مستعد.

أولاً وقبل كل شيء، عليك أن تتعلم كل ما يمكن معرفته عن الفوركس والعملات التي تخطط لتداولها، بما في ذلك اقتصادات بلدانهم. بعد كل شيء، كيف يمكنك التنبؤ بالدولار الأمريكي إذا كنت لا تعرف شيئاً عن اقتصادها؟ كيف يمكنك أن تتاجر بالدولار النيوزيلندي وتتجاهل قطاعها الزراعي؟

كلما زاد الوقت الذي تقضيه في التعرف على هذه الأشياء، قل الوقت الذي تقضيه فى حيرة من أمرك وانت تبحث عن سبب خسارتك .

صحيح ان  هناك الكثير من الامثلة الناجحة المعلنة ، وهناك أكثر من ذلك بكثير نماذج نجحت فى تحقيق ما تتمنى من تداول الفوركس دون الإعلان عن ذلك خشية التنمر أو التتبع أو فقدان التركيز مع الشهرة .

اليكم مثالا واضحا للنجاح ، ومعه منحنا إدوارد المراهق الصغير دروسا نتعلم منها لكيفية النجاح فى تداول العملات عبر الانترنت .

قرر إداورد المراهق البريطاني، أنّ يسلك طريقا مختلفا من أجل الثراء، ولجأ إلى الإنترنت ليحصل على أرباح بنحو 78 ألف دولار خلال 8 أشهر.

واستعان إدوارد ريكتس البالغ من العمر 16 عاما، ويعيش في مدينة "والثامستو" البريطانية، بفيديوهات ودروس على موقع "يوتيوب"، وتعلم مهارة التداول والتعامل في العملات، بعدما تحداه أحد الخبراء في المجال بأنّ الأمر يحتاج إلى تكوين رسمي في أحد المعاهد المتخصصة.

وقال ريكتس الذي يعد أصغر متداول في بريطانيا، إنّه كان يقضي نحو 5 ساعات يوميا في مشاهدة مقاطع يوتيوب، بشأن كيفية جني الأموال من خلال شراء وبيع العملات العالمية عبر الإنترنت، وكان يتابع سوق العملات بدقة وتركيز كما حرص على مشاهدة الأخبار والأحداث العالمية التي تؤثر في قيمة العملات، مثل "بريكست".

واستثمر "ريكتس" 150 جنيها إسترلينيا في سوق العملات، ليحقق أرباحا قدرت بنحو 78 ألف دولار خلال 8 أشهر فقط، حسب ما ذكرت "سكاي نيوز" نقلا عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأوضح "ريكتس" أنّه بعد تكوينه خبرة كبيرة في سوق العملات، أصبح الناس يثقون في مهاراته، ويمتلك حاليا أكثر من 100 عميل يطلبون نصائحه قبل الاستثمار .

ولكن هذا ليس ترويجا لإدوارد أو لتتبع الناجحين وصفقاتهم ، لاننا كما ذكرنا فإن اشهر الناجحين عادة ما يتكبدون خسائر ، قد تسمح حساباتهم بتحملها ، بينما يعجز حسابك عن ذلك وينتهى بك الحال لتصب لعناتك عليهم .

فقد يسعى بعض المتداولين إلى اتخاذ طريق مختصر واختيار الوسطاء الذين يسمحون لهم بنسخ الصفقات من المتداولين الأكثر نجاحاً.

 في حين أن هذا خيار تقني يمكنك اختياره، وقد يبدو جذاباً للمتداول الذي لديه ثقة ضئيلة أو معدومة ، فهناك عيوب في هذه “الاستراتيجية” أيضاً، بل إنها بالنسبة للبعض ليست استراتيجية على الإطلاق.

تتخلى بشكل فعال عن التحكم في أموالك إلى شخص غريب بالكامل وتأمل أن يفعل كل شيء بشكل صحيح.

لنفترض أنه لا يفعل ذلك، وبالتالي حتى أفضل المتداولين ينتهي بهم الأمر إلى خسارة المال.

والافضل من الاعتماد  على متداولين آخرين لإجراء المكالمات نيابة عنك ، عليك أن تتابع صفقاتهم وربما تقليدها عبر حساب تجريبى على سبيل المثال وتكتشف لماذا ربحوا ولماذا خسروا ، وتحلل لماذا اتخذوا تلك نقطة للدخول الى السوق ولماذا انهوا الصفقة فى هذا التوقيت بالتحديد .

هكذا يمكنك ان تضيف الى مهاراتك وان تتعلم من الأخرين دون ان تقلدهم ، ورويدا رويدا ستبتكر استراتيجيتك الخاصة ، وربما تجد بعد ذلك من يتتبع خطاك كأحد النماذج الناجحة فى عالم تداول العملات .