السعودية : مفاجأت مذهلة ورائعة للوافدين في السعودية وصندوق بـ16 مليار دولار لدعمهم

التعاون بين جميع دول العالم يعتبر في الوقت الحالي عامل أساسي من أجل تقوية الاقتصاد ، وعلي ما يبدوً أن محمد بن سلمان بدأ مسيرة التنمية السعودية ، من أجل تحسين الأقتصاد السعودي ، فبدائها بمصر ، أم الدنيا ، وف أنتظار الأفصاح عن بقية الزيارات والتي من المنتظر أن تكون خارج اوطن العربي.

بينت وأظهرت وزارة الاقتصاد والتعاون العالمي في جمهورية جمهورية مصر العربية ، عشية هذا النهار ، عن تفاصيل مهمة جدا تمت إقامة عن طريق الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي شهد توقيعها قائد دولة جمهورية مصر العربية العربية ، عبد الفتاح السيسي، وولي العهد السعودي، صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان، الذي بلغ القاهرة عاصمة مصر يوم الاحد في زيارة تواصل 3 أيام بدءت من يوم الاحد السابق.

وأكدت وزارة الاقتصاد والتعاون العالمي في جمهورية جمهورية مصر العربية ، في بيان، أنها وقعت مع والجانب السعودي اتفاقات الكثير من "تهدف لتعزيز التعاون المشترك في إقامة المشروعات الاستثمارية ودفع التعاون الثنائي في القطاع التنموي من خلال المشروعات الاستثمارية الضخم بين البلدين".

وأضاف أن "الاتفاقيات الموقعة هي الاتفاق المعدِل لاتفاق إنشاء وعاء ابن المملكة السعودية مصري للاستثمار الوزارة وصندوق الاستثمارات العامة في المملكة المملكة العربية السعودية، حيث سيتم تأسيس الصندوق بإجمالي مبلغ 16 مليار دولار لضخ الاستثمارات السعودية في تلك المشروعات في عدد من محافظات دولة جمهورية مصر العربية العربية، على أن يتم اختيار المشروعات من خريطة دولة جمهورية مصر العربية العربية الاستثمارية التي أعدتها الوزارة بالتنسيق مع باقي الوزارات والهيئات الحكومية".

وأكدت الوزارة أن هذا الاتفاق يأتي "في إطار حرص الحكومة المصرية على زيادة معدلات التنمية الاقتصادية في دولة جمهورية مصر العربية العربية من خلال تحفيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة.. والتركيز على تنمية المحافظات الأقل نموا لتحقيق طفرة اقتصادية تعمل على تحسين حياة المواطنين من خلال توفير فرص العمل وازدياد ميادين النشاط الاقتصادي".

وأفادت أنه "سوف يتم تفعيل هذا الوعاء بعد إتمام كافة الإجراءات الدستورية اللازمة كما هو متبع في جميع الاتفاقيات الدولية التي يتم إبرامها لتمويل المشروعات التنموية في دولة جمهورية مصر العربية العربية، وسوف يتشكل مجلس إدارة مشترك من الجانبين المصري والسعودي يتولى وضع الإجراءات الاستراتيجية ومواصلة تنفيذ المشروعات على باتجاه يسعى زيادة فعالية الأدوات الاستثمارية للصندوق".

وأشارت الوزارة إلى أنها "وقعت مذكرة تفاهم فيما يتعلق تفعيل الصندوق السعودي المصري للاستثمار بين الوزارة وصندوق الاستثمارات العامة في المملكة المملكة السعودية..".

كما وقعت "برنامج تنفيذي للتعاون المشترك لتحميس الاستثمار بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة" في دولة جمهورية مصر العربية العربية مع الهيئة العامة للاستثمار في السعودية "بهدف تبادل فرص الممارسات والاستثمار لزيادة الاستثمارات المتبادلة بين البلدين..

ولتسهيل التعاون في مجال الاستثمار وتبادل القوانين والتشريعات واللوائح وكافة التطورات المتعلقة بمناخ الاستثمار في كلا البلدين وعقد منتديات وورش عمل ولقاءات مشتركة عن الاستثمار وتبادل بعثات الإجراءات بين الطرفين لحث الاستثمار وتنظيم اللقاءات التوافقية بين رجال الممارسات والشركات في البلدين، والعمل على إزالة الصعوبات التي قد تعوق تنفيذ الاستثمارات التي ينفذها مستثمري أي من الجانبين لدى الجانب الآخر".

وأكدت الوزارة أن "الهدف هو تحقيق التكامل الاقتصادي والاستثماري علي المستوي الثنائي بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبي البلدين، وأيضاًً على مستوي المنطقة لخلق تكامل إقليمي تنموي".

وركز الاتفاق على أن تستفيد منطقة جنوبي شبه جزيرة شبه جزيرة سيناء ومدينة العلمين من "التجديد في المنطقتين كأحد المناطق الأكثر اجتذابا للاستثمارات والسياحة دوليا، الشأن الذي سيعمل على ترويج أنشطة السياحة والاستثمار في هذه المنطقة بما يجعلها مركزا عالميا يساهم في تعزيز نمو الاقتصاد المصري".