حرب على الحدود السعودية بسبب كورونا
حرب على الحدود السعودية بسبب كورونا

شنت السلطات السعودية حربا استباقية وصلت إلى المناطق الحدودية بسبب انتشار كورونا


شنت سلطات ، اليوم الثلاثاء، حربا استباقية على جميع البؤر التي تمثل تهديد مباشر بتفشي المستجد، باتخاذ عدة إجراءات فورية بشأن كافة المنافذ البرية على الحدود المشتركة مع الدول الشقيقة والمنافذ البحرية.

انتشار كورونا

الحرب التي شنتها المملكة العربية السعودية بشأن تأمين المنافذ الحدودية والبحرية، كشفت عنها وزارة الداخلية في بيانات رسمية أكدت فيها أنه وفقا للتعليمات الصادرة ضمن خطة مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، اتخذت الأجهزة الأمنية المختصة خطوات احترازية مشددة عمد المنافذ الحدودية البرية، تمثلت في تشديد الفحص الطبي والفني مع الأشخاص والوافدين من الدول المجاورة المتفشي فيها الفيروس.

الوقاية من فيروس كورونا

وكشفت مصادر أمنية سعودية، أن وزارة الداخلية والأجهزة التنفيذية بالتنسيق مع القطاع الصحي، بدأوا منذ فترة تتبع الوافدين من الخارج الذين دخلوا إلى أراضي المملكة العربية السعودية، لإجراء مسح شامل وفحص طبي، خاصة وأن غالبيتهم أتوا من بلدان تعاني الآن من انتشار فيروس كورونا.

 

وأكدت المصادر أن وزارة الداخلية السعودية اتخذت إجراءات تشديد الرقابة على حركة المنافذ الحدودية، للحد من تدفقهم داخل البلاد وهم حاملين ومحتضنين للفيروس كورونا، مع تكثيف خطوات الكشف المرتبطة بإجراءات الوقاية.

 

وتمثلت الإجراءات الجديدة المتخذة من قبل السلطات السعودية للحرب على فيروس كورونا، التنسيق مع الدول الخليجية المشتركة معها في منافذ برية حدودية على تنظيم حركة دخول الأفراد الوافدين من دول مجلس التعاون الخليجي.

 

وتضمنت الإجراءات أيضا أنه في حالة كان هناك مواطنا سعوديا مقيم في أي من دول مجلس التعاون الخليجي، يسعى للدخول إلى الأراضي السعودية يتم إخطار السلطات المختصة عند المنفذ البري، مع تقديم بيان تحركات كامل بالبلاد الأخرى التي تردد عليها قبل مدة 14 يوما حد أقصى، ومن ثم خضوعه للكشف الطبي والفحص.

 

وفي حالة كان الوافد إلى المملكة العربية السعودية، شخصا قدم إلى إحدى دول مجلس التعاون الخليجي أو مقيما فيها، فلا يسمح له بدخول السعودية إلا بعد مرور 14 يوما متصلة.